في عالم المركبات الجديدة العاملة بالطاقة الجديدة، لم يعد النمو يعتمد على الوعود أو الشعارات فقط، بل أصبح مرتبطاً بشكل مباشر بالتقنيات التي تثبت كفاءتها على أرض الواقع، عبر أسواق مختلفة وظروف قيادة متنوعة. خلال الفترة الماضية، نجحت أومودا وجايكو في تحويل الابتكار الهندسي والرؤية الواضحة للعلامة إلى نمو ملموس في المبيعات العالمية، بفضل اعتمادها على حلول هجينة متقدمة تلبي احتياجات المستخدمين الحقيقيين.
شهد شهر يوليو محطة فارقة في مسيرة العلامة في قطاع الطاقة الجديدة، حيث ارتفعت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة سبعة أضعاف مقارنة بشهر يوليو من العام السابق. هذا النمو السريع لم يكن عابراً، بل يعكس تحوّلاً حقيقياً في موقع أومودا وجايكو ضمن سوق المركبات الهجينة عالمياً. وفي قلب هذا النجاح، برزت جايكو J7 SHS كنموذج أساسي يقود هذا التوسع بقوة.
شهر استثنائي لنمو سيارات الطاقة الجديدة عالمياً
أداء أومودا وجايكو في شهر يوليو أكد قدرة العلامة على الانتقال السريع من مرحلة الدخول إلى الأسواق إلى مرحلة الريادة في عدد من الدول. مع بيع 5975 وحدة من جايكو 7 SHS حول العالم خلال شهر واحد فقط، تصدرت السيارة مبيعات فئة الهايبرد في أسواق متعددة مثل إسرائيل وبولندا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وماليزيا وغيرها.
هذا النجاح لم يكن نتيجة التسعير فقط، بل جاء نتيجة توافق حقيقي بين ما تقدمه السيارة وما يتوقعه المستخدمون. السائقون اليوم يبحثون عن مدى قيادة طويل، كفاءة عالية في استهلاك الوقود، أداء قوي، ومستويات أمان متقدمة. تقنية السوبر هايبرد نجحت في جمع هذه العناصر في منظومة واحدة متوازنة، مما جعل أومودا وجايكو من أسرع العلامات نمواً في سوق سيارات الطاقة الجديدة.
تقنية السوبر هايبرد كأساس تنافسي
تعتمد منظومة SHS للسوبر هايبرد على فلسفة متكاملة، لا تركز على عنصر واحد فقط، بل تجمع بين ثلاث تقنيات رئيسية تعمل بتناغم كامل لتحقيق أفضل أداء ممكن في مختلف ظروف القيادة.
العنصر الأول هو محرك الهايبرد المخصص من الجيل الخامس بسعة 1.5 لتر TDGI. هذا المحرك يدمج تقنيات متقدمة مثل دورة ميلر العميقة ونظام الاحتراق الذكي، ليصل إلى كفاءة حرارية تبلغ 44.5 بالمئة. كما يحقق استهلاك وقود منخفض في وضع الحفاظ على الشحن يصل إلى 5.99 لتر لكل 100 كيلومتر، ما يوفر توازناً مثالياً بين القوة والكفاءة.
العنصر الثاني يتمثل في ناقل الحركة الهجين المخصص، والذي يتميز بقدرته على التكيف الذكي مع سرعة المركبة وظروف القيادة. يقوم النظام بتوزيع الطاقة بدقة بين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، ما يضمن قيادة سلسة داخل المدينة وكفاءة عالية على الطرق السريعة.
أما العنصر الثالث فهو بطارية الهايبرد عالية الأداء، المصممة بأنظمة حماية شاملة تشمل مقاومة الحرارة والصدمات والماء. وفي حالات الطوارئ، يمكن للنظام فصل الطاقة خلال 2 ميلي ثانية بعد التصادم، ما يعزز مستوى الأمان بشكل كبير. كما تتيح البطارية مدى قيادة كهربائي يصل إلى 90 كيلومتراً، إضافة إلى دعمها لطاقة خارجية بقدرة 3.3 كيلوواط لتلبية احتياجات الرحلات الخارجية.
إعادة تعريف معايير المدى والكفاءة
يعد المدى من أهم العوامل المؤثرة في قرار شراء السيارات الهجينة، وهنا تبرز جايكو J7 SHS بشكل واضح. فقد أثبتت الاختبارات الواقعية أن السيارة قادرة على تحقيق مدى كهربائي يصل إلى 151.6 كيلومتر، ما يسمح بالاستخدام اليومي لعدة أيام دون الحاجة لإعادة الشحن.
أما على مستوى المدى الإجمالي، فقد سجلت السيارة إنجازاً لافتاً خلال اختبار رسمي أُجري تحت إشراف مكتب كاتب العدل في مكسيكو سيتي، حيث قطعت مسافة 1613.1 كيلومتر بخزان وقود ممتلئ وبطارية مشحونة بالكامل دون إعادة التزويد بالطاقة. كما تم تسجيل استهلاك وقود منخفض جداً بلغ 3.1 لتر لكل 100 كيلومتر، ما يعكس كفاءة تشغيلية عالية وتكاليف استخدام أقل.
موثوقية مثبتة عبر القارات
لم تكتفِ أومودا وجايكو بالأرقام النظرية، بل خضعت جايكو J7 SHS لاختبارات طويلة المدى تجاوزت 100 ألف كيلومتر في 15 دولة عبر أربع قارات خلال عام 2025. هذه الاختبارات شملت بيئات مناخية مختلفة وطرق متنوعة، مما أكد موثوقية النظام الهجين وقدرته على الأداء بثبات في جميع الظروف.
على صعيد السلامة، حصلت جايكو J7 SHS على تصنيف خمس نجوم من مؤسستي Euro NCAP الأوروبية وANCAP الأسترالية، وهما من أكثر جهات تقييم السلامة صرامة عالمياً. هذا الإنجاز يعكس التزام العلامة بتقديم أعلى مستويات الحماية للسائق والركاب.
توسع عالمي مدعوم بقوة المجموعة الأم
نمو مبيعات سيارات الطاقة الجديدة لدى أومودا وجايكو يستند أيضاً إلى قوة المجموعة الأم، التي دخلت قائمة فورتشن غلوبال 500 لعام 2025 محتلة المرتبة 233 عالمياً، مع تجاوز صادراتها التراكمية خمسة ملايين مركبة. هذا الإنجاز المزدوج يعكس استراتيجية توسع عالمية مدروسة واستثماراً مستمراً في البحث والتطوير.
استراتيجية علامتين بهوية واضحة
تعتمد أومودا وجايكو على استراتيجية مزدوجة تعزز حضورها العالمي. تركز أومودا على تقديم سيارات كروس أوفر عصرية موجهة للشباب، تجمع بين التصميم الجريء والتقنيات الذكية. في المقابل، تلتزم جايكو بفلسفة من الكلاسيكية إلى ما بعدها، لتقديم سيارات تجمع بين الأناقة والقدرة على الطرق الوعرة.
هذا التمايز ساعد العلامة على تحقيق نمو ملحوظ في السوق الأوروبية خلال عام 2025، حيث أصبحت من أسرع العلامات نمواً في المنطقة، خصوصاً في قطاع سيارات الطاقة الجديدة.
ما بعد السيارات: توسيع آفاق الابتكار
إلى جانب تطوير السيارات، بدأت أومودا وجايكو بتوسيع نطاق الابتكار ليشمل مجالات التقنية الذكية، مثل روبوت AiMOGA الذكي الذي يمثل خطوة نحو مستقبل أكثر تكاملاً بين المركبات والتكنولوجيا. هذا التوجه يعكس رؤية العلامة في تحويل السيارة إلى جزء من منظومة حياة متصلة.
نظرة إلى المستقبل
مع استمرار الطلب العالمي على حلول التنقل المستدامة، تبدو أومودا وجايكو في موقع قوي لمواصلة هذا النمو. الاستثمار المستمر في تقنية السوبر هايبرد، إلى جانب التوسع في الأسواق العالمية، يمنح العلامة قاعدة صلبة لتحقيق نجاح طويل الأمد.
من خلال تقديم حلول هجينة تجمع بين الأداء القوي، المدى الطويل، الكفاءة العالية، ومستويات الأمان المتقدمة، تواصل أومودا وجايكو تحويل الابتكار التقني إلى نمو حقيقي في المبيعات العالمية، خطوة بعد خطوة.
